radouane44
عدد المساهمات : 25 نقاط : 72 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/06/2012
| موضوع: خطاء شائعة بين ناس "اسلام" الإثنين يوليو 02, 2012 7:48 pm | |
| خطاء شائعة بين ناس "اسلام"
أخطاء شائعة بين الناس
- زيادة لفظ " الشكر " عند اعتداله من الركوع: فهذه الزيادة لا أصل لها.(سمع الله لمن حمد ربنا ولك الحمد)بدون اضافة والشكر
- قضاء الصلاة الفائتة في وقتها من الغد. بعض الناس الذين يفوتهم عدد من الصلوات لا يصلونها إلا في أوقاتها من الغد، وهذا خطأ واضح، والواجب على أولئك أن يصلوا ما فاتهم من الصلوات فور تذكرهم لها، لقول النبي: (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها).
-مسح الوجه بعد الدعاء: وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: (والأقرب أنه ليس بسنة، لأن الأحاديث الواردة في هذا ضعيفة).
- انتظار الداخل المؤذن حتى ينتهي عند صعود الخطيب المنبر: بعض الناس يأتي بعد جلوس الخطيب على المنبر، والمؤذن يؤذن، فلا يدخل في صلاة التحية مباشرة، وإنما ينتظر حتى ينتهي المؤذن من الأذان، فيحرم بصلاة التحية. وهذا خطأ، لأن الاستماع إلى الخطبة فرض، وإجابة المؤذن سنة.
- تسمية ملك الموت بعزرائيل: قال الشيخ الألباني رحمه الله: (اسمه في الكتاب والسنة {ملك الموت} وأما تسميته بعزرائيل فمما لا أصل له).
- رفع الرجلين أثناء السجود: قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: (لا يجوز لساجد أن يرفع شيئا من أعضائه السبعة، فإن رفع رجليه أو إحداهما أو يديه أو إحداهما أو جبهته أو أنفه أو كليهما، فإن سجوده يبطل ولا يعتد به، وإذا بطل سجوده فإن صلاته تبطل). فائــدة: (يحدث أحيانا أن يكون الإنسان يقـرأ في المصحف، فيمر بسجدة، فإذا أراد أن يسجد، قبض أصابعه على المصحف ثم سجد، في هـذه الحال تكون الأصابع مضمومة فلا يصدق عليه أنه سجد على سبعة أعظم. نبه على ذلك سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى).
- قولهم في الدعاء: اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه: قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: (هذا الدعاء الذي سمعته: اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه، دعاء محرم لا يجوز.......).
- قولهم عن المسجد الأقصى ثالث الحرمين: قال شيخ الإسلام بن تيمية: (وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، ولا يسمى هو ولا غيره حرما، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة).
- الوقوف عن يمين الإمام في صلاة الجنازة: هذا خطأ، بل على الجميع أن يقفوا في صفوف تامة خلف الإمام لعموم الأحاديث الواردة في تسوية وإكمال الصفوف في الصلاة، فهي لم تفرق بين صلاة وصلاة.
- المصافحة بعد الصلاة دائماً: قال الشيخ الألباني رحمه الله: (وأما المصافحة عقب الصلوات فبدعة لا شك فيها إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة).
- قول بعض الأئمة عند تسوية الصفوف: إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج: قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: .... وأما حديث: (إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج) فهذا ليس بصحيح.
- قولهم أطال الله بقاءك: قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: (لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء، لأن طول البقاء قد يكون خيرا، وقد يكون شرا، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله، وعلى هذا فلو قال: أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه، فلا بأس بذلك).
- قولهم دفن في مثواه الأخير: قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: (قول القائل: {دفن في مثواه الأخير} حرام ولا يجوز، لأنك إذا قلت: في مثواه الأخير، فمقتضاه أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث، لهذا يجب تجنب هذه العبارة، فلا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير، إما الجنة وإما النار في يوم القيامة).
- قول الحمد لله بعد الجشأ: قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: (العامة إذا تجشأ أحدهم قال: الحمد لله، ولكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد، كذلك إذا تثاءبوا قالوا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا لا أصل له، لم يرد عن النبي أنه فعل ذلك).
- التنحنح أو الإسراع عند دخول المسجد من أجل أن ينتظره الإمام: وهذا الفعل كله غير مشروع، وصاحبه غير مأجور، بل قد يأثم فاعله لما يحدثه من تشويش على المصلين، والواجب عليه أن يأتي إلى المسجد بسكينة ووقار، فما أدركه من الصلاة صلاه، وما فاته أتمه وقضاه. وأيضاً قول بعض الناس {إن الله مع الصابرين} وهذا أيضاً مما لاينبغي قوله فلا يشوش على الإمام والمصلين، فما أدركه من الصلاة صلاه، وما فاته أتمه وقضاه.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
| |
|